لفت الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض وليد البني، الى ان "الائتلاف لا يمانع في الحوار مع ممثلين للنظام السوري طالما أن الحوار سيبدأ بعد تنحي الرئيس السوري بشار الأسد".
ورفض البني في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، "تحديد الأسماء التي قد تكون مقبولة من جانبهم للحوار"، معتبرا ان "هذا أمر سابق لأوانه". وتوجه البني الى الجهات الدولية التي ترفض ان يكون الحوار مع النظام مشروطا من قبل الائتلاف بالقول: "اننا لا نتفاوض على قطع أرض أو شركة، بل نحن نتفاوض لتحقيق أهداف ثورة، بعد أن دفع 100 ألف مواطن حتى الآن حياتهم ثمنا لها، وهجر 5 ملايين مواطن سوري منازلهم".